فهلمَّ يا شعبنا العزيز، يا يمن الإيمان، ويا أمتنا الإسلامية، إلى ما فيه الفلاح والظفر والنجاح، والإنقاذ من الخسران
كما بيَّن الله تعالى ذلك في القرآن الكريم بقوله تعالى: {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[الأعراف: من الآية157].
وفي فترةٍ وجيزة- شملت المرحلة التي أقام فيها بمكة منذ البعثة بالرسالة، وبداية التبليغ، ثم هجرته إلى المدينة المنورة- حقق إنجازاً عظيماً
ولد "صلوات الله عليه وعلى آله" في مكة المكرمة، في شهر ربيعٍ الأول، في عام الفيل، وهو العام الذي أهلك الله فيه أبرهة وجيشه،
إنَّ كل مساعي الطاغوت والاستكبار، ومن يرتبط به في كل زمان، بما في ذلك في زماننا، الذي يمثل الأمريكي والإسرائيلي